معلومات عامةقصة الأنمي مقتبسة من رواية أطفال شهيره "الأميرة الصغيره" للكاتبة فرانسيس
هودجسون برنيت... النسخة الأولى من القصة كانت قصة صغيره تتكلم عن سارا
كروي وحدها وتصف ما مرت به ومشاعرها وقد قامت الكاتبة بإعادة كتابة القصه
إلى رواية مطولة لتضيف شخصيات أثرت على حياة سارا في النسخة الثانية عام
1888 م
قالت الكاتبة بأنها نسيت كتابة العديد من الوقائع بالنسخة الأولى بالذات
قصص شخصيات محبوبه كانوا سندا لسارا مثل فيكي وآرمينقارد ولوتي الاتي.
أحداث القصة كلها في داخل المدرسه لذلك أكثر الأحداث التي حصلت خارج
المدرسة في الأنميشين غير موجودة في القصه... ربما لأن القصة بدأت على شكل
مسرحية وليس رواية
الشخصيات:
سارا كرويولدت سارا في الهند لأب هندي وأم فرنسية فورثت عيني أمها الخضراويين وشهر
أبيها الأسود... سارا تعرف اللغة الفرنسية بشكل ممتاز لأنها لغتها ولغة
أمها كذلك تعرف الهندية وقليلا من الإنجليزيه وقد وجدت صعوبة في إخبار
الآنسة مينشين بأن الفرنسية هي لغتها الأم لعدم قدرتها على التعبير عن
نفسها باللغة الإنجليزيه...
لدى سارا خيال واسع وقدرة على تحليل الشخصيات بسبب قراءة العديد من
الكتب... كانت الكتب والروايات صديقاتها المفضلات ومنها إستمدت خيالها
الواسع وحب سرد القصص...
لدى سارا عينان ثاقبتان تعرف شخصية الفرد من النظر إليه... تجدها تحدق
بالآنسة مينشين عند لقائهما الأول وتحلل شخصيتها في رأسها... ينظر إليها
والدها ويفكر:
"تقف سارا بهدوء، عينيها ثابتتان على وجه الآنسة مينشين تفكر في شيء غريب كالعادة "تحب سارا التعليم وتجيده فهي معلمة آرمينقارد السرية... تأخذ الكتب التي
يرسلها والدها وتقرؤها وتدرسها لآرمينقارد... كذلك تعلم فيكي القراءة
والكتابة...
الآنسة مينشينإمراة صلبة وصاحبة مدرسة البنات الداخلية المسماة بإسمها... ذاقت الآنسة
مينشين مرارة الفقر بالصغر ومسؤولية تربية أختها فجاهدت وكافحت لبناء إحدى
أفضل المدارس الداخلية في لندن وقد خلق هذا هوسا كبيرا بالمعهد... المعهد
يعني الكثير للآنسة مينشين لذلك تخاف على سمعتها ونفقاتها فترحب ببنات
الرجال الأثرياء بالذات إبنة السيد كروي الثري جدا...
بسبب حادثة اللغة الفرنسية في أول يوم لسارا بالمدرسة حيث أهينت الآنسة
مينشن أمام الصف بأكمله بدأت الغيرة والحقد يشتعلان بقلبها وإعتبرت سارا
فتاة متمرده إلا أنها تضطر لمعاملتها على أنها مهمة من أجل أموال والدها
وحب زوجة رئيس البلدية لها...
إنهارت الآنسة مينشين عندما تفقد سارا كل ثروتها وذلك بسبب الأموال التي
خسرتها عند شرائها فستان سارا الغالي الثمن وتجهيز حفلة عيد ميلادها
المكلفة... أحست بأنها خدعت خصوصا وأنها لم ترغب بإعداد الحفلة الكبيره
لسارا فأجبرت سارا على العمل كخادمة لتعويضها عن ما خسرت...
وكل هذا من أجل المعهد الذي تعبت في إنشاءه وجعله بالمكانة التي هو فيه الآن....
آرمينقاردفتاة بدينة وبطيئة الإستيعاب وأضحوكة الصف ومع ذلك فهي رقيقة القلب...
تتألم لخيبة أمل والدها بها وتعليقات زميلاتها في الصف عليها فوجدت في سارا
الصديقة الحقيقية التى ترى من خلال عيوبها الخارجية لجمالها الداخلي...
آمينقارد فتاة وفية وصادقة تحب سارا الغنية والفقيرة سواء لذا تتألم عندما
تتجاهلها سارا بعد أن أصبحت خادمة... جفاء معاملة سارا لها دفعها إلى
الصعود للعلية القذرة والمخيفة لتواجهها وتستفسر عن سبب تغير معاملتها
لها...
لوتيطفلة في الرابعة من عمرها فقدت والدتها مثل سارا وتتخذ سارا أمها لها
ودميتها إميلي أختا لها... لوتي فتاة عنيدة ومدللة ولكنها لاتسكت عندما
تتهم سارا ظلما بشيء لم ترتكبه وتملك قوة في شخصيتها تفتقدها آرمينقارد...
بيكيجاءت بيكي إلى المعهد بعد وصول سارا لتعمل كخادمة وليس لتدرس كما إعتقدت
سارا التي لم تعتد على رؤية عمالة الأطفال... أشفقت سارا عليها كثيرا لكن
بعد أن تصبح خادمة مثل فيكي تظهر فيكي مدى ولائها ووفائها لسارا التي
عاملتها بلطف...
بيتركان عمل سائق عربة سارا لوالد بيتر ولكن بعد إصابة ساقه إضطر بيتر للعمل
عوضا عنه... بيتر فتى مرح ونشيط ويساعد سارا في الكثير من الأمور التي
تجهلها وبالمقابل تعلمه سارا الكتابة والقراءة... تضل سارا الأميرة الصغيرة
التي ساعدته للحصول على وظيفته حتى بعد فقرها...
لافينيالافينيا أكبر طالبات المدرسة عمرها 13 بينما عمر سارا 7 سنوات عندما قدمت
إلى المعهد... الغيرة والحقد تتمكنان من لافينيا التي إعتادت أن تكون
الأفضل دائما عند قدوم سارا... فقد كانت سارا أجمل وأغنى وأذكى منها...
تخسر لافينيا كل شيء إمتلكته لسارا لقبها كممثلة الصف وإعجاب معلميها بها
وحتى صديقاتها... لاعجب أنها إستمتعت بسقوط سارا إلى الحضيض ولا رغبتها
القوية بإيذائها...
الفروقات بين الرواية والأنمي
من أكبر الفروقات هي شخصية سارا نفسها... في الكتاب كانت سارا أكثر صلابة
وجرأة ولاتخشى الآنسة مينشين بقدر ما كانت تفعل بالأنميشين... المشهد عندما
تضرب الآنسة مينشين سارا لأنها تقص قصة لطالباتها بدلا من تدريسهن وأنقذها
المعلم السيد دوفارش لم يكن صحيحا... في الكتاب سارا هي التي شبهت الآنسة
مينشن بالزوجة المتسرعة التي تهاجم ألفريد الكبير والسيد دوفارش لم يكن في
المشهد أبدا...
لاوجود لبيتر في القصة وهو شخصية من إبتكار نيبون أنيميشن
مثل بيتر لاوجود لسيزر بالقصة
الببغاء بونابارت لم يكن في القصة أيضا
كذلك قصة مرض سالي غير موجوده في الروايه وقد قام رامداس بإحضار الطعام
والأغطية الناعمه بأمر من سيده إلى غرفة سالي وهي لم تكن مريضه إلا أن هذا
لا يمنع من أنها كانت هزيلة وجائعه فرأف السيد كريسفورد لحالها
تشبيه سارا بماري أنطوانيت
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر التي كانت تملك كل
شيء ثم خسرته كله... مثل ماري أنطوانيت قررت سارا أن تكون قوية ومتماسكة
وأن تسير إلى إعدامها رافعة رأسها بكل ثقة...
عمالة الأطفال
تنتقد القصة بشكل كبير ما كان يحصل في القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا من
تشغيل أطفال الطبقة الفقيره أعمالا شاقة فوق قدرتهم البدنية وإحتمالهم...
من أسباب عمالة الأطفال الفقر الشديد والمستوى الثقافي للأسره وهذا ما
نشاهده في عائلة بيكي الفقيره التي لاتملك حلا إلا أن ترسل إبنتهم الصغيره
للعمل كخادمة في مدرسة داخلية تعمل وتكد ليلا ونهارا وتعنف وتحرم من
الطعام... لاوقت للعب والدراسة... سلبت منها طفولتها بسبب فقرعائلتها...
كذلك نشاهد تعجب سالي بعد أن تطردها الآنسة مينشين من رؤية أطفال بعمرها
وأصغر يعملون بجد في برد الشتاء القارس من أجل لقمة العيش...
كذلك الحال مع سالي الصغيره حين تخسر والدها وتحول إلى خادمة لاتتقاضى أجرا...
المزاج
الموقع
