الميكرو باص في الشام

بعض ميزات سرافيس النقل التي تتميز بها سرافيس مدينة دمشق عدا عن سواها في عالمنا الصغير

محاسبة السائق:

إيصال النقود للسائق وإعادة الباقي للراكب يتم بالتسلسل بمساعدة الركاب بين السائق والراكب.

"فراطة يا حباب".

إذا أعطيت السائق 1000 أو 500 ل.س. معناتا ما بدك تحاسب.

إذا كانت التسعيرة 3 أو 4 أو 5 ليرات عليك أن تدفع 5 ليرات. حتى إذا 3 ركاب معاً بيدفعوا 15.

كثيراً ما يتم صرف النقود بين سرفيس وسرفيس أو بين سرفيس وتكسي: يحتاج
لمزامنة حيث يسير الاثنان بنفس السرعة وتتم مبادلة القطع بالاستعانة بركاب
المقعد الأول إن وجدوا

قد تقع القطع النقدية المعدنية (وخصوصاً ال25) في موكيتات أرضية السرفيس
المصممة خصيصاً بحيث تقع القطعة في إحدى الثقوب العميقة بإحتمال كبير.
عندها يستحيل إخراجها...

"مين ما حاسب ورا!"

الشخص يلي بيقعد وراء الشوفير هو عادة المصب لنقود كل الركاب: عليه أن يحسب
لكل واحد كم أعطى وكم بقي له. عادة بعد اكتمال المبلغ بدقة لدى السائق يتم
صرف أكثر من عشرة إلى خمستين أو خمسين إلى خمس وعشرينتين.

في داخل السرفيس:

======

عادة يصعد القادمون قبل نزول النازلين!

ما في مقعد فاضي؟ قرفص فوق الدولاب

أحياناً يقوم الركاب بتبديل أماكنهم إما للجلوس أمام صديق أو للتقريب من الباب أو أحياناً للابتعاد عنه.

إذا نزل واحد من الركاب القاعدين، وأراد بعض الركاب الجدد الصعود، أولوية
الجلوس على المقاعد التي أصبحت فارغة للمقرفصين حسب شطارتهم.

عند الازدحام الشديد الشديد قد يجلس راكب إضافي مع السائق بنفس المقعد! غالباً يكون هذا الراكب شرطي

كثيرا ما يصعد أو ينزل الركاب على الماشي

الباب:

======

إذا يلي نزل أو طلع ما سكر الباب، يستخدم السائق نظرية انخفاض كمية الحركة لتسكيره.

أحياناً إذا السائق ما وقف مكان ما بدو الراكب قد يتنقم الراكب بتسكيرة باب عنيفة.

للتخلص من مشاكل الباب قام العديد بتركيب باب يعمل بالكهرباء.

أعراف وقوانين:

======

يمكن السرفيس أن يتحول لتكسي: تستأجر السرفيس طلب من مكان أنت تحدده لمكان
أنت تحدده. يتم التنسيق إما عن طريق الموبايل (تقريباً كل سائق بيحط رقم
موبايله) أو يتوقف السرفيس وبتتفق معه عالموعد والمكان والوجهة وأهم شيء:
السعر

أحياناً يمكن أن تستخدم السرفيس كسرفيس معظم الرحلة وتستخدمه كتكسي عندما
بيصير قريب من الهدف الذي لا يقع على طريقه حيث تدفع له زيادة كي يوصلك
لهدفك.

عند منتصف الليل تتوقف سرافيس كثير من الخطوط عن العمل. لإيصال الركاب
المتأخرين هناك بعض السرفيسات الليلية العائمة. يتجه إليها الركاب وبعد
التفاوض واجتماع عدد مقبول من الركاب ذوي الوجهات المتقارية والاتفاق على
السعر (عادة من 2 إلى 5 مرات زيادة عن السعر الأصلي حسب المسافة والندرة)
ينطلق السرفيس. مثال: موقف السيدة زينب الساعة 0:00

بإمكانك النزول من السرفيس وين ما بدك تقريباً!

حتى لو كان السائق مخطئ في مشكلة مرورية، يؤيده معظم الركاب بأنه على حق.
الراكب المعارض يتم الانتقام منه بتنزيله بعد طلب الوقوف بمسافة كبيرة.

على الطريق:

======

في محطات شاي وعرقسوس ودخان وحتى صندويش خصوصاً للسائقين.

إذا ما في خط فاضي باتجاه الروحة خود واحد باتجاه الرجعة وحاسبو دبل.

أحياناً يطلب السائق من الركاب النزول والصعود إلى سرفيس أخر: يتم هذا بعد
تنسيق واتفاق بين السائقين إما بالإشارات أو حسب اتفاقيات مسبقة. لبعض
الخطوط هذه هي القاعدة مثل دمشق - مساكن الديماس - قرى الأسد

بعض السرافيس لا تنطلق إلا إذا اكتمل العدد (مع المقرفصين او المقاعد الإضافية). ما في مجال أمام الركاب المنتظرين على الطريق

كثيراً ما يسأل السائق: في حدا عالجسر؟ وحسب الإجابات وعددها يقرر الطريق أو المفاوضات مع سائقي السرافيس الأخرى.

المقعد الأمامي:

======

عادة يجلس الرجال في المقعد الأمامي.

كثيراً ما ينزل واحد من الشباب (خصوصاً الصغار) من المقاعد الخلفية للمقعد
الأمامي عند عدم وجود مكان كافي للقادمات في المقاعد الخلفية.

عند نزول الركاب المزوقين بهدف إتاحة المجال لأحد الركاب في العمق بالنزول، يعود المحظوظ منهم للمقعد الأمامي إذا كان في فراغ.

المقعد الأمامي يتسع لشخصين: فيك تحجزه لوحدك كاملاً بأن تدفع عن راكبين.
عند امتلاء المقاعد الخلفية على القادم الجديد أن يجلس القرفصاء ولو الراكب
المرفه يالأمام قاعد لحاله وما معه أغراض

مشكور على المرور

شكرآ

دمت لنا بكل خير

الخير بوجودكم يكثر

» لماذا نعشق الشام
» مصطلحات بعض السرافيس والتاكسي في الشام
» الشام تكتب باورق الشعراء