منتديات ورود الأسلام
فتح الاندلس العربي الاسلامي 828368152
منتديات ورود الأسلام
فتح الاندلس العربي الاسلامي 828368152
منتديات ورود الأسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ورود الأسلام

أقلام لا تتوقف عن الأبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتح الاندلس العربي الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BLACK@HEART

نائب المدير العام


نائب المدير العام
BLACK@HEART


الدولة : سوري
الجنس : ذكر
الابراج : الميزان
الأبراج الصينية : الخنزير
عدد المساهمات : 1630
نقاط العضو : 5763
تاريخ الميلاد : 22/10/1995
تاريخ التسجيل : 12/04/2011
العمر : 28
العمل/الترفيه رئيس جمهورية
المزاج المزاج : طنش تعش تنتعش
الأوسمة

فتح الاندلس العربي الاسلامي 795311824



المهنة
عارضة الطاقة:
فتح الاندلس العربي الاسلامي Left_bar_bleue0/0فتح الاندلس العربي الاسلامي Empty_bar_bleue  (0/0)

فتح الاندلس العربي الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: فتح الاندلس العربي الاسلامي   فتح الاندلس العربي الاسلامي Emptyالسبت أبريل 21, 2012 7:44 am


الحالة في إسبانيا قبل الفتح العربي
كانت إسبانيا في
الفترة الأخيرة من الحكم القوطي(القوط:حكام الأندلس قبل الفتح الإسلامي),
تعاني ضعفا سياسيا و اجتماعيا يجعلها فريسة سهلة لأي غاز يغزوها من الجنوب
أو من الشمال,و كان المجتمع الإسباني في ذلك الوقت ينقسم إلى طبقات يسيطر
بعضها على بعض,وهذه الطبقات هي:
الطبقة الخاصة (الملك و النبلاء):

لم يكن الملك يعين بالوراثة بل كان يعين بالانتخاب, فالنظام كان
ملكيا انتخابيا, لكنه أدى في النهاية إلى تنافس بين النبلاء للوصول إلى
الحكم, مما أدى لكثرة المؤامرات بينهم الأمر الذي أدى لإضعاف قوة الدولة, و
كان أفراد هذه الطبقة يملكون نفوذا غير محدود و لهم ممتلكات عقارية كثيرة و
كانت هذه الممتلكات معفاة عن الضرائب.
طبقة رجال الدين:

كان رجال الدين في العصور الوسطى في أوروبا ككل يتمتعون بنفوذ واسع غير
محدود سياسيا و روحيا,وفي إسبانيا كانوا يشاركون النبلاء في انتخاب الملك, و
أيضا كانت لهم ممتلكات عقارية معفاة من الضرائب.
الطبقة الوسطى:

و هي الطبقة الحرة التي تمثل الشعب, كثرتها تدل على رخاء
المجتمع و قلتها تدل على اختلاله, و في الفترة الأخيرة من الحكم القوطي,
كان عدد أفراد هذه الطبقة قليل, كما كانوا مثقلين بالضرائب.
الطبقة الدنيا أو طبقة العبيد:
و هم الأكثر عددا في المجتمع القوطي في الفترة الأخيرة من
الحكم القوطي, كان معظمهم يعمل في مزارع النبلاء, و كانوا ملكا لصاحب الأرض
و كانوا ينقلون مع الأرض إذا بيعت لشخص آخر.
طبقة اليهود:

كان اليهود يقومون بالأعمال المالية و الحسابية في دواوين الحكومة, و
كانوا مكروهين لاختلاف عقيدتهم الدينية, فاضطروا أحيانا لقلب نظام الحكم
بالثورات, و أحيانا عن طريق المؤامرات.
كانت الحالة
الاجتماعية في إسبانيا قبل الفتح الإسلامي تعاني الفساد و التفكك و عدم
التماسك, في وقت أصبحت فيه للأراضي المغربية المقابلة لإسبانيا قوة متماسكة
يتيح لها الفرصة للتدخل بها.
السبب المباشر لفتح إسبانيا :

تختلف الرواية العربية عن الرواية الإسبانية حول السبب المباشر لتدخل
المسلمين في إسبانيا فحسب المصادر كان للكونت يوليان حاكم سبته ابنة جميلة
اسمها فلو رندا كان الكونت قد أرسلها إلى القصر الملكي القوطي في طليطلة
لتتأدب و تتعلم كغيرها من فتيات الطبقة الراقية, فرآها الملك القوطي لذريق
Rodrigo و أحبها فاعتدى عليها, فكتبت رسالة إلى أبيها تخبره و تشكو له ما
حصل, فذهب يوليان إلى القصر و أخذ ابنته من هناك, و أصبح يوليان يريد
الانتقام فاتصل بموسى بن نصير و أقنعه بغزو اسبانيا مبينا له سوء الأحوال
فيها فاستجاب موسى لطلبه و أقدم على الغزو بعد أن استأذن الخليفة الأموي
الوليد بن عبد الملك.
أما الرواية الإسبانية فتقول أن الملك
القوطي واسمه وقلة Akhila, عندما عزل من ملكه ذهب أنصاره إلى حليفه الكونت
يوليان حاكم سبته طالبين منه المساعدة, فقادهم يوليان إلى موسى بن نصير
بالقيروان في تونس حيث تم الاتفاق على أن يمدهم موسى بجيش من عنده ليرد إلى
ملكهم المعزول عرشه بشرط دفعهم جزية سنوية للعرب.
التخطيط لفتح إسبانيا :
كان فتح المسلمين لإسبانيا نتيجة لخطة موضوعة, أقرها الخليفة
الأموي الوليد بن عبد الملك بدمشق, باتفاق مع قائده على المغرب موسى بن
نصير. قام موسى بن نصير بعدة حملات استكشافية على جنوب اسبانيا , فقام
باستدعاء حليفه الكونت يوليان حاكم سبته الذي جاز في مركبين إلى الأندلس
وشن الغارة على الساحل الجنوبي, فسبا و قتل و غنم و رجع وشاع الخبر فتحمس
الناس للغزو. لم يكتف موسى بهذه الغارة الاستطلاعية التي قام بها يوليان بل
استدعى أحد ضباطه و هو طريف بن مالك, فأمره بشن غارة على ساحل الأندلس
الجنوبي فعبر طريق المضيق ب100 فارس و 400 راجل و ذلك في رمضان سنة 91هـ
حزيران سنة 710م, نزل طريف و جنده و أغاروا على المناطق التي تتبعها فغنم
منها الكثير و عاد سالما. فتبين لموسى بن نصير أن ما قاله يوليان كان صحيحا
عن ضعف المقاومة في إسبانيا,وهذا ما أراد موسى التأكد منه قبل الإقدام على
هذا العمل حسب وصية الخليفة في دمشق ،وهذا دليل واضح أن الفتح لم يكن منذ
البداية مغامرة حربية ارتجالية, بل كان فتحا منظما حسب خطة أعدت من قبل.

عبور المسلمين إلى إسبانيا :
جهز موسى سبعة آلاف مقاتل وآمر عليهم طارق بن زياد .واعتمد
موسى على الأساطيل الإسلامية التي كانت تحت قيادته على طول الساحل
المغربي, وجه موسى طارق إلى طنجة و من هناك انطلقت السفن العربية الإسلامية
إلى الجبل المعروف حتى اليوم بجبل طارق.
معركة جبل طارق

عند نزول طارق بن زياد و جيشه إلى سفح الجبل لقوا بعض المقاومة من القوط
الذين كانوا على علم بأن المسلمين قادمون لغزوهم نتيجة الغارات الاستطلاعية
التي شنت من قبل, فاضطر المسلمون لتغيير خططهم العسكرية و قرروا النزول
ليلا في مكان صخري وعر, فاستخدموا مجاذف السفن لكي تعينهم على خوض المياه و
ارتقاء الصخور فالتفوا بذلك حول جموع القوط و انقضوا عليهم قبل أن يشعر
القوط بهم. وكان هذا النصر الأول الذي أحرزه طارق عند نزوله أرض الأندلس و
تمكن من احتلال الجبل المسمى باسمه حتى اليوم.
حرق المراكب وخطبة طارق
قصة حرق المراكب هي قصة شائعة في تاريخ فتح الأندلس تفيد القصة
بأن طارق قد أحرق سفنه بعد نزوله الشاطئ الإسباني لكي يقطع على جنوده أي
تفكير في التراجع و الارتداد. ثم خطب فيهم خطبته المشهورة التي قال فيها:
"أيها الناس. أين المفر؟ البحر من ورائكم. والعدو أمامكم. وليس
لكم والله إلا الصدق والصبر. واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام
في مأدبة اللئام. وقد استقبلكم عدوكم بجيشه وأسلحته. وأقواته موفورة. وأنتم
لا وزر لكم إلا سيوفكم. ولا أقوات إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم. وإن
امتدت بكم الأيام على افتقاركم. ولم تنجزوا لكم أمرًا ذهبت ريحكم. وتعوَّضت
القلوب من رعبها منكم الجراءة عليكم فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة
من أمركم بمناجزة هذا الطاغية (يقصد لذريق) فقد ألقت به إليكم مدينته
الحصينة. وإن انتهاز الفرصة فيه لممكن، إن سمحتم لأنفسكم بالموت. وإني لم
أحذركم أمرًا أنا عنه بنجوة. ولا حَمَلْتُكُمْ على خطة أرخص متاع فيها
النفوس إلا وأنا أبدأ بنفسي. واعلموا أنكم إن صبرتم على الأشقِّ قليلاً.
استمتعتم بالأرفَهِ الألذِّ طويلاً، فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسي، فما حظكم
فيه بأوفى من حظي".
ثم قال:
"وقد انتخبكم الوليد بن
عبد الملك أمير المؤمنين من الأبطال عُربانًا، ورضيكم لملوك هذه الجزيرة
أصهارًا. وأختانًا. ثقة منه بارتياحكم للطعان. واستماحكم بمجالدة الأبطال
والفرسان. ليكون حظُّه منكم ثواب الله على إعلاء كلمته وإظهار دينه بهذه
الجزيرة. وليكون مغنمًا خالصة لكم من دونه. ومن دون المؤمنين سواكم. والله –
الله – ولَّى أنجادكم على ما يكون لكم ذِكرًا في الدارين. واعلموا أنني
أول مُجيب لما دعوتكم إليه. وأني عند مُلتقى الجمعين حامل نفسي على طاغية
القوم لذريق. فقاتله -إن شاء الله- فاحملوا معي. فإن هلكت بعده. فقد كفيتكم
أمره. ولم يعوزكم بطلب عاقد تسندون أموركم إليه. وإن هلكت قبل وصولي إليه.
فاخلفوني في عزيمتي هذه. واحملوا بأنفسكم عليه. واكتفوا الهمَّ من
الاستيلاء على هذه الجزيرة بقتله؛ فإنهم بعده يُخذلون".
والرواية الإسلامية تشير إلى حادثة حرق السفن .
معركة كورة شذونة :
أقام طارق بن زياد في جبل طارق عدة أيام, بنى خلالها سورا أحاط
بجيشه سماه سور العرب, كما أعد قاعدة عسكرية بجوار الجبل على الساحل
لحماية ظهره في حالة الانسحاب أو الهزيمة و هي مدينة الجزيرة الخضراء, و
التي سميت أيضا بجزيرة أم حكيم, إن موقع هذا الميناء قريب و سهل الاتصال
بمدينة سبته على الساحل المغربي المقابل, بينما يصعب الاتصال بإسبانيا
نفسها بسبب وجود مرتفعات بينهما, كذلك أقام قاعدة أمامية أخرى في مدينة
طريفة بقيادة طريف بن مالك. و علم الملك القوطي لذريق خبر نزول المسلمين في
بلاده, كان الملك لذريق مشغولا ذلك الوقت بإخماد ثورة قام بها البشكنس(
سكان نافارا في أقصى شمال إسبانيا)، فأسرع الملك لذريق بالعودة إلى جنوب
إسبانيا بجميع قواته لملاقاة المسلمين. في ذلك الوقت كان طارق بن زياد قد
اتجه نحو الغرب متخذا قاعدة طريفة قاعدة يحمي بها مؤخرة جيشه ثم أكمل سيره
حتى وصل بحيرة تعرف باسم بحيرة لاخندا في كورة شذونة. بعث طارق بمجموعة
مستطلعين له إلى الشمال ليروا حجم الجيش الذي سيواجهه المسلمون, و عندما
عادوا إليه أبلغوه عن ضخامة الجيش الذي جهزه له الملك لذريق,فكتب إلى موسى
بن نصير يطلب منه أن يمده بالمزيد من الجند, فاستجاب له موسى فوجه له خمسة
آلاف جندي فأصبح عدد جيش المسلمين في الأندلس اثنا عشر ألفا.

يتفق أغلب المؤرخين على أن المعركة الفاصلة التي دارت بين المسلمين و
القوط و التي حددت مصير الأندلس حدثت في كورة شذونة جنوب غرب إسبانيا,
استمرت المعركة مدة ثمانية أيام من الأحد في 28 من رمضان إلى الأحد 5 شوال
عام 92هـ و من 19 - 26 حزيران عام 711م, و وصفوها بأنها كانت معركة شديدة
ضارية، اقتتل فيها الطرفان قتالا شديدا حتى ظنوا أنه الفناء, و لم تكن
بالمغرب مقتلة أعظم منها, و أن عظامهم بقيت في أرض المعركة دهرا طويلا لم
تذهب, و انتهت المعركة بانتصار المسلمين و هزيمة الجيش القوطي. و قد سميت
هذه المعركة في عدة مصادر عربية و إسبانية باسم معركة البحيرة, و وادي لكة,
و وادي البرباط, و شريش, و السواقي, و تنسب هذه التسميات إلى تلك الأماكن
التي دارت و تشعبت عندها تلك المعركة الواسعة النطاق في أراضي كورة شذونة.
بعد المعركة الفاصلة و انتصار طارق بن زياد أصبحت جميع المعارك التي قامت
في أنحاء الأندلس ما هي إلا مناوشات بسيطة بالنسبة لهذه المعركة الكبيرة,
فقد استولى المسلمون على الأندلس بالتدريج بعد تلك المعركة.
إتمام فتح الأندلس :
بعد هذا النصر الكبير الذي حققه طارق في معركة شذونة فتحت
أبواب الأندلس للمسلمين و اتجه طارق بالجيش شمالا نحو العاصمة طليطلة, و في
أثناء سيره واجهته قلعة اسمها إسيجه Ecijah , فحاصرها ثم استولى عليها, في
ذلك الوقت أرسل طارق أقساما من جيشه إلى المناطق الجانبية في الأندلس,
اتجه قسم إلى قرطبة بقيادة مغيث الرومي مولى عبد الملك بن مروان, فاستولى
عليها بعد حصار دام ثلاثة أشهر, واتجه قسم آخر إلى البيرة و ما يحيطها و
فتحوها. استمر طارق بزحفه نحو الشمال حتى وصل العاصمة طليطلة, فدخلها دون
مقاومة تذكر, إذ كان حكامها و أهلها قد هربوا منها, فكانت المدينة شبه
خالية تقريبا, فغنم المسلمون من المدينة و قصورها ذخائر و كنوزا كما تشير
المصادر العربية.
ثم خشي طارق بن زياد من أن يقطع
عليه القوط الطريق في تلك المناطق الجبلية الوعرة, لأن فصل الشتاء قد اقترب
و تعب الجيش الإسلامي من الجهود التي بذلها, و الغنائم التي ثقل بها, فكتب
إلى موسى بن نصير يطلب منه العون, و في شهر رمضان عام93هـ يونيو 712م, عبر
موسى مضيق جبل طارق بجيش كبير من 18 ألف محارب, معظمهم من العرب بعصبياتهم
القيسية و اليمنية, و من بينهم عدد من التابعين و قد عرف هذا الجيش العربي
الأول بطالعة موسى.و سار موسى من الطريق الغربي (غير الطريق الذي سار به
طارق), و استولى على مدن أخرى غير التي استولى عليها طارق فاستولى على
اشبيلية و مارده و قرمونة, ثم و صل إلى نهر التاجو بالقرب من طليطلة فالتقى
بطارق بن زياد هناك. ثم تابع القائدان سيرهما نحو الشمال باتجاه جبال
البرتات (البرانس على الحدود الإسبانية الفرنسية الحالية), و أخذت المدن
تتساقط بين أيديهم مثل وشقة و لاردة و سرقسطة, حتى وصلا إلى شاطئ البحر
الشمالي عند الحدود الإسبانية الفرنسية.
و هكذا أنهى كل من
طارق و موسى فتوحاتهما, و أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك برجوع
القائدين إلى دمشق , فعاد موسى و طارق و خلف على الأندلس عبد العزيز بن
موسى بن نصير واليا عليها عام 95هـ 714 م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتح الاندلس العربي الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتح الاندلس العربي الاسلامي
» النثــــــــر العربي بقلم الدكتورة : سوسن رجب
» الخريف العربي بقلم يونس الناصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورود الأسلام :: القســــــــــــــــــ العلمي والتاريخي ـــــــــــــــــــم :: مقهى التاريخ والسير والتراجم-
انتقل الى: